Thidoukla-helia

Thidoukla-helia

Evènements historiques de Hélia


Aperçu sur la bataille et les massacres de Hélia (15 et 16 mars 1956)

النبذة التاريخية لمعركة ومجازر حلية (15 و 16 مارس 1956)

 

   في يوم الأربعاء 14 مارس 1956م كان العقيد "عميروش" في قرية بني جماتي (غرب قرية حلية)، أعطى أمرا للقائد "يوسفي الحسين" المدعو "مسطاش الحسين" الذي كان في مهمة بمرتفعات "مزادة" و"آيت تيزي" (شرق القرية) بالتحرك والالتحاق به قبل طلوع شمس يوم الخميس 15 مارس 1956م.

   غير أن تحرك "مسطاش" كان متأخرا (بعد طلوع الشمس) ومعه أكثر من (80) مجاهدا، وعند وصولهم إلى قرية "إغزر لجنان" (تبعد بـ 06  كلم عن القرية) اُكتشف أمرهم من طرف حراس الثكنة العسكرية المتواجدة في أعالي قرية "سمطة"، فأطلقت صفارات الإنذار وطلبت الإمدادات من القوات المتواجدة في المناطق المجاورة.

   فأسرع المجاهدون في سيرهم غير أن القوات الفرنسية أدركتهم في قرية "عونة" (تبعد بـ 01  كلم عن القرية) ففروا داخل حدود قرية "حلية"، لتبدأ الطائرات قصفها العشوائي لكن دون حدوث أية أضرار، فتفرق جيش التحرير في مختلف الاتجاهات خاصة وأن تضاريس هذه القرية الجبلية تساعد على ذلك.

   وفي حدود منتصف النهار بدأت القوات الفرنسية بإرساء جنودها على الأرض وهو ما سهل المأمورية على جنود جيش التحرير وزادهم قوة وعزيمة وثبات، فبدأت المعركة الحقيقية إلى غاية صبيحة يوم الجمعة لتشمل القرى المجاورة على غرار قرية "إزعبارن" وقرية "أطروش"؛ فأسفرت المعركة الطاحنة عن مقتل أكثر من (400) جندي فرنسي من بينهم قياديين، مقابل استشهاد (05) مجاهدين فقط.

   ونتيجة هذه الهزيمة النكراء أراد الاستعمار الفرنسي الانتقام من سكان هذه القرية المجاهدة فجمعهم صبيحة يوم الجمعة 16 مارس 1956م في وسط القرية مكان يسمى "ثادارث أوقماط"، أين بدأ بتعذيب كل من له علاقة بالمجاهدين خاصة نساؤهم وأمهاتُهم باستعمال شتى أنواع التعذيب، أما الرجال غير القادرين على المشي (بسبب العجز أو المرض

أو الإعاقة) فتم قتلهم في بيوتهم، ثم ساقوا كل الرجال إلى خارج القرية (مكان يسمى"أرزو المولود" واهما إياهم بإجراء التحقيق معهم.

   وعند وصولهم إلى الموقع بدأ السفاح "روبرت لاكوست" يمارس فعلته بقتل الأبرياء على شكل مجموعات تتكون من شخصين عن طريق الضرب "بالبايونيط" ثم رميا بالرصاص، فجاءهم أمر بضرورة إسراع العملية فحولوا القتل من شخصين إلى أربعة أشخاص رميا بالرصاص، فأستشهد (45) شهيدا منهم (41) من أبناء القرية، ونجا من هذه المجزرة (11) شخصا أصيبوا بجروح بالغة.

   وبعد تنفيذ المجزرة لم تكتف قوات المُستدمر الفرنسي بذلك بل تعدى إلى قصف القرية فأحرقوها ودمروها، ثم أحاطوها بسياج تتخلله ثلاث نقاط للمراقبة، كما استمروا في البحث عن الناجين من المجزرة وملاحقتهم.

   أما عن الحصيلة الكلية لشهداء هذه المعركة والمجزرة بمختلف القرى التي شملتها (حلية، أطروش وإزعبارن) فقُدرت بأكثر من (61) شهيد.

 

... رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه...

... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ...

 

****

 

قائمة شهداء معركة ومجزرة قرية حلية 15/16 مارس 1956م

رقم

اللقب

الاسم

تاريخ الميلاد

اسم الأب

مكان الإقامة

01

إبو

الشريف

عام 1931م

عيسى

حلية

02

إبو

حمو

12/07/1921م

أكلي

حلية

03

إبو

علي

عام 1890م

الشريف

حلية

04

إبو

محمود

1908م

بوزيد

حلية

05

إبو

محند

15/07/1914م

السعدي

حلية

06

باباري

عبد الله

1932م

محند أمقران

حلية

07

تيتوش

الصالح

1899م

محمد

حلية

08

تيتوش

سليمان

14/10/1910م

محمد

حلية

09

حاكم

الهاشمي

20/12/1936م

محمد

حلية

10

حاكم

حمة

1936م

موسى

حلية

11

حاكم

حمو

16/01/1926م

براهم

حلية

12

حاكم

محمد السعيد

03/03/1900م

حسين

حلية

13

حاكم

محمد الصغير

1915م

حمو

حلية

14

حفناوي

حسين

1919 م

الطاهر

حلية

15

حفناوي

لحسن

1923م

الطاهر

حلية

16

حميدي

شعبان

01/12/1936م

بوزيد

حلية

17

حميدي

محمود

1908م

العربي

حلية

18

خنيفي

لحسن

1919م

رابح

حلية

19

خنيفي

محمد

09/02/1940م

موهوب

حلية

20

خنيفي

محمد وعلي

1900م

علي

حلية

21

رقاد

أعمر

09/03/1938م

رابح

حلية

22

رقاد

حمو

29/07/1923م

محمد أكلي

حلية

23

رقاد

رابح

عام 1890م

أحمد

حلية

24

رقاد

محمد أكلي

عام 1890م

حمو

حلية

25

رقاد

محمد السعيد

27/02/1941م

الطيب

حلية

26

رقاد

يوسف

1927م

عبد الله

حلية

27

رنان

محمد

11/05/1897م

عمار

حلية

28

سمار

السعيد

07/12/1944م

علي

حلية

29

سمار

علي

1896م

السعيد

حلية

30

سمار

مبارك

1934م

عبد الله

حلية

31

سمار

يحي

03/01/1937م

لحسن

حلية

32

عنان

الطيب

10/08/1936م

أسعيد

حلية

33

عنان

لخضر

03/08/1933م

محمد

حلية

34

عنان

محمد أمقران

20/10/1917م

أسعيد

حلية

35

لموشي

العربي

1935م

الصالح

حلية

36

مزوز

محمد أمزيان

16/09/1915م

السعيد

حلية

37

مقادمي

سليمان

عام 1896م

علي

حلية

38

واكر

محمد أكلي

19/03/1901م

علي

حلية

39

يعلى

أحمد

29/10/1938م

السعيد

حلية

40

يعلى

أعمر

1927م

موهوب

حلية

41

يعلى

لوصيف

17/09/1915م

السعيد

حلية

42

إرمولي

مختار

1920م

باكلي

عونة

43

فوضيل

بشير

26/02/1896م

السعيد

عونة

44

أوشيش

عبد الله

1926م

حسين

إوشيشن

45

شريف

رابح

1929م

السعيد

عين لقراج

46

أمزيان

أحمد

1918م

مزيان

أطروش

47

أمزيان

البشير

21/05/1939م

أحمد

أطروش

48

أمزيان

الطيب

27/08/1936م

مقران

أطروش

49

أمزيان

سليمان

1934م

عبد الله

أطروش

50

أمزيان

الصالح

1905م

غبد الله

أطروش

51

عنيات

لحسن

1910م

الصالح

أطروش

52

عنيات

رابح

1914م

الصالح

أطروش

53

عنيات

محمد السعيد

1890م

الصالح

أطروش

54

لموشي

محمد

05/10/1904م

الصالح

أطروش

55

جدواني

محمد الشريف

1903م

أحمد

أطروش

56

جدواني

محمد العربي

03/12/1912م

أحمد

أطروش

57

حمة

محند أوعمر

20/06/1935م

بوزيد

إزعبارن

58

حمة

محند

1912م

العربي

إزعبارن

59

صلواجي

رمضان

24/10/1941م

محمود

بوزكوط

60

عقلي

لخضر

1926م

محمد الطاهر

بوزكوط

61

خميس

واري

1909م

العربي

بوزكوط

 

قائمة شهداء الثورة لقرية حلية (خارج المجزرة)

رقم

اللقب

الاسم

تاريخ الميلاد

اسم الأب

لقب واسم الأم

01

حاكم

محمد الصديق

03/05/1938م

محمد أمزيان

إكن رقية

02

رقاد

صالح

10/12/1934م

سليمان

ولنان دهبية

03

سمار

أحمد

28/02/1924م

عبد الله

يعلى ثاكليث

04

عياش

العمري

03/08/1921م

طاهر

لموشي ساسة

05

يعلى

مختار

15/10/1940م

علي

ونان حادة

06

يعلى

مخلوف

13/07/1934م

حسين

حاكم شريفة

 

قائمة المجاهدين لقرية حلية

رقم

اللقب

الاسم

تاريخ الميلاد

اسم الأب

حالته العائلية إبان الثورة

01

أيت عمار

مزيان (العربي)

04/05/1938م

السعيد

أعزب

02

بطوم

عبد العزيز

1936م

العربي

متزوج

03

حاكم

حسين

13/02/1935م

محمد السعيد

متزوج

04

رقاد

يحي

08/02/1940م

سليمان

متزوج

05

مزوز

محند أكلي

21/08/1936م

أحمد

متزوج

06

رقاد

قاقو

1937م

لحسن

زوجة شهيد يعلى مخلوف

07

رقاد

منانة

24/05/1935م

لحسن

زوجة شهيد إبو محند

 

قائمة شهداء مجزرة قرية حلية 16 مارس 1956م

رقم

اللقب

الاسم

تاريخ الميلاد

اسم الأب

لقب واسم الأم

عدد

الأبناء

01

إبو

الشريف

عام 1931م

عيسى

رمضاني وردية

03

02

إبو

حمو

12/07/1921م

أكلي

بن لعلى العلجة

00

03

إبو

علي

عام 1890م

الشريف

ناصري العلجة

05

04

إبو

محمود

1908م

بوزيد

غلاب قاقو

05

05

إبو

محند

15/07/1914م

السعدي

فوضيل كلثوم

02

06

إرمولي

مختار

1920م

باكلي

رقاد رقية

/

07

أوشيش

عبد الله

1926م

حسين

رادي زوينة

02

08

باباري

عبد الله

1932م

محند أمقران

إبو ملعز

01

09

تيتوش

الصالح

1899م

محمد

أخناق ياقوتة

03

10

تيتوش

سليمان

14/10/1910م

محمد

أخناق ياقوتة

04

11

حاكم

الهاشمي

20/12/1936م

محمد

بن صغير فاطمة

أعزب

12

حاكم

حمة

1936م

موسى

سمار زهوة

00

13

حاكم

حمو

16/01/1926م

براهم

بجاوي ظريفة

01

14

حاكم

محمد السعيد

03/03/1900م

حسين

تواتي عائشة

03

15

حاكم

محمد الصغير

1915م

حمو

تيتوش فاطمة

03

16

حفناوي

حسين

1919 م

الطاهر

العمري مقدودة

00

17

حفناوي

لحسن

1923م

الطاهر

العمري مقدودة

00

18

حميدي

شعبان

01/12/1936م

بوزيد

ولامي شريفة

00

19

حميدي

محمود

1908م

العربي

مزوز ملعز

03

20

خنيفي

لحسن

1919م

رابح

بطوم زهوة

05

21

خنيفي

محمد

09/02/1940م

موهوب

تواتي زينب

أعزب

22

خنيفي

محمد وعلي

1900م

علي

بطوم زوينة

05

23

رقاد

أعمر

09/03/1938م

رابح

سطمبولي جوهرة

00

24

رقاد

حمو

29/07/1923م

محمد أكلي

رقاد فطومة

01

25

رقاد

رابح

عام 1890م

أحمد

معدوري عائشة

05

26

رقاد

محمد أكلي

عام 1890م

حمو

خنيفي خديجة

01

27

رقاد

محمد السعيد

27/02/1941م

الطيب

سراج يمينة

أعزب

28

رقاد

يوسف

1927م

عبد الله

تيتوش طاوس

03

29

رنان

محمد

11/05/1897م

عمار

مزيان حليمة

01

30

سمار

السعيد

07/12/1944م

علي

جرودي طاوس

أعزب

31

سمار

علي

1896م

السعيد

عنان أم العز

02

32

سمار

مبارك

1934م

عبد الله

يعلى ثكليث

00

33

سمار

يحي

03/01/1937م

لحسن

واقر فطيمة

01

34

شريف

رابح

1929م

السعيد

/

/

35

عنان

الطيب

10/08/1936م

أسعيد

بومنصورة زهوة

00

36

عنان

محمد أمقران

20/10/1917م

أسعيد

بومنصورة زهوة

00

37

عنان

لخضر

03/08/1933م

محمد

حفناوي سعدية

أعزب

38

فوضيل

بشير

26/02/1896م

السعيد

/

/

39

لموشي

العربي

1935م

الصالح

قباني قرمية

00

40

مزوز

محمد أمزيان

16/09/1915م

السعيد

حاكم زينب

04

41

مقادمي

سليمان

عام 1896م

علي

عشوشي رقية

00

42

واكر

محمد أكلي

19/03/1901م

علي

باطع ثسعديث

01

43

يعلى

أعمر

1927م

موهوب

إدير طاوس

02

44

يعلى

أحمد

29/10/1938م

السعيد

عنان طاوس

00

45

يعلى

لوصيف

17/09/1915م

السعيد

يحياوي زهوة

03

ملاحظة: هناك ثلاث حالات استشهاد أب وابنه؛ وأربعة حالات استشهاد أخوين.


08/04/2015
0 Poster un commentaire

Hélia, au rendez-vous avec l’histoire

DSC04913.JPG
Recueillement à la mémoire des martyrs

 

Hélia, village de la petite Kabylie, a commémoré les évènements historiques des 15 et 16 mars 1956. A cette occasion, les associations « Thidoukla » et « Assalou », ont tracé un riche programme dont les activités s’étalent du 20 février au 16 mars 2015 :

 

  • 20 février au 7 mars2015 :

-          Concours du meilleur tableau peint  historique,

-          Concours du meilleur dessin se rapportant à la révolution,

-          Concours de la meilleure pièce ou objet en relation avec la révolution.

  • 1er mars 2015, campagne de reboisement.
  • 10 mars, marathon.
  • 14 mars 2015 :

-          Ouverture de l’exposition,

-          Projection de films et documentaires historiques,

-          Théâtre,

-          Conférence sur les massacres perpétrés par le colonialisme français en Algérie.

  • 15 mars 2015 :

-          Lecture de la fatiha et recueillement à la mémoire des chouhada,

-          Inauguration de la nouvelle stèle commémorative à Arzou Lmouloud,

-          Inauguration de la salle de soins du village Hélia,

-          Visite de l’exposition,

-          Lancement de la cérémonie de commémoration,

-          Témoignages historiques des moudjahidine qui ont vécu les évènements de Hélia,

-          Remise de prix et tableaux d’honneur,

-          Projection de films et documentaires historiques,

-          Présentation théâtrale

  • 16 mars 2015 :

-          Exposition,

-          Témoignages vivants à propos de la bataille et des massacres de Hélia,

-          Clôture de la cérémonie.

 

A cette manifestation commémorative, outre les autorités locales civiles et militaires, de nombreux citoyens et invités ont assisté pour signifier qu’ils n’ont pas oublié la glorieuse bataille de Hélia en date du 15 mars 1956, menée par leurs pères et grands pères qui ont versé leur sang pour que l’Algérie vive indépendante. Ils sont présents en masse, pour démontrer qu’ils n’oublieront jamais les 45 civils lâchement abattus par les soldats de l’armée coloniale française, le 16 mars 1956, après sa défaite la veille.

 

La cérémonie de commémoration a débuté le 15 mars 2015, au niveau de la stèle située à l’entré du village Hélia, par la lecture de la fatiha, le recueillement à la mémoire des chouhada tombés aux champs d’honneur et une brève allocution sur ces deux évènements historiques. Puis, direction Azrou Lmoulou, lieu situé en contre bas du village Hélia, où une nouvelle stèle commémorative est à inaugurer.

 

Dans l’après midi, après la visite de l’exposition, devant une nombreuse assistance, des moudjahidine ayant participé à la bataille de Hélia ont pris la parole pour donner leurs témoignages vivants sur les faits portant sur  la bataille et les massacres de Hélia. Ils ont décrits dans le détail la préparation et le déroulement de la bataille qui, selon l’un des orateurs, est la seconde grande bataille après celle du nord constantinois d’août 1955. C’était une façon de montrer au gouvernement français de l’époque que la révolution est partout en Algérie et que l’objectif est l’indépendance et non des réformes comme le préconisait De Gaule à travers le plan de Constantine.

 

La clôture de cette manifestation historique s’est faite le 16 mars 2015 après midi en se donnant rendez-vous pour l’année prochaine à la même période. Les associations « Thidoukla » et « Assalou » ont certainement d’autres activités à concrétiser entre temps ; elles sont à féliciter et à encourager pour les efforts déployés. Toutefois, la contribution morale et matérielle de la wilaya et de la direction des moudjahidine est plus que nécessaire pour que ces associations puissent poursuivre le travail ; elles constituent une force de proposition très importante à ne pas négliger.

 

Auteur : Rachid Sebbah


19/03/2015
0 Poster un commentaire

Hélia, commémoration de la bataille et des massacres de mars 1956

DSC00809.JPG
Conférence sur l'histoire de la bataille et massacres de Hélia,

 

Le 15 mars 2014, au village Hélia, commune de Bousselem, au nord de la wilaya de Sétif, l'heure est à la commémoration de la bataille et des massacres perpétrés par l'armée coloniale en 1956 sur les habitants de la localité, dépourvus d'armes pour se défendre.

 

Sur l'initiative des associations "Thidoukla" et "Assalou", activant dans ce petit village historique, citoyens, invités et autorités locales ont répondu présents pour assister à cet important évènement qui rappelle le courage de nos vaillants martyrs et la barbarie de l'armée coloniale. Parmi les personnalités présentes, il y a monsieur Fateh Kerouani, président de l'assemblée populaire de la wilaya de Sétif, le chef de Daira de Bouandas et le président de l'APC de Bousselem.

 

Après lecture de versets du Saint Coran, à la mémoire des martyrs tombés aux champs d'honneur, sur les lieux mêmes des massacres où fût dressé le monument,  les participants ont visité l'exposition organisée à l'école du village où sont étalés les photos des chouhadas de la région avec des indications et explications historiques, quelques vieilles armes et munitions  employées par l'armée coloniale contre les soldats de l'ALN et les citoyens en général ainsi que d'anciens objets que nos prédécesseurs utilisaient dans le passé.

 

Puis, dans une salle de la même école, les participants ont écouté la conférence donnée par un citoyen du village et dans laquelle il a si bien présentée la situation politico-militaire qui prévalait dans la région, comment et dans quelles conditions se sont déroulés la bataille du jeudi 15 mars et les massacres du vendredi 16 mars 1956 à Hélia, sans omettre de citer les acteurs tant du côté de l'ALN que de celui de l'armée coloniale.

 

En bref, après le discours prononcé par le colonel Amirouche à Ain Doukar au début de l'année 1956, dans lequel il appela les citoyens à y adhérer massivement à la révolution afin de libérer le pays du joug colonial, les soldats français basés à Samta, sur les hauteurs de Bouandas, n'ont pas tardé à repérer les vas et viens des moudjahidine dans la région. C'était surtout à la suite du mouvement de la compagnie dirigée par Moustache en mission à Ait Nouael M'zada et Ait Tizi que l'armée française avait encerclé la région et engagé de grands moyens dans le but de mettre un terme et couper les vivres aux moudjahidine.

 

La bataille s'est déroulée le jeudi 15 mars 1956, une compagnie de l'ALN contre une armada de soldats coloniaux appuyés par l'avion militaire qui bombarda toute la région en faisant usage de toutes sortes de bombes et munitions, y compris le napalm interdit au niveau international. Les forces coloniales ont alors perdu beaucoup de soldats dans cette bataille dont un capitaine.

 

Le lendemain, vendredi 16 mars 1956, l'armée coloniale est revenue sur les lieux pour perpétrer des massacres en fusillant plus de 45 personnes à la fois et en détruisant tout sur le passage et en pillant les vivres et les biens des innocents habitants du village Hélia.

 

Après ce témoignage historique et à l'occasion, les associations Thidoukla et Assalou ont procédé à la remise de tableaux d'honneur à tous ceux qui ont contribué à l'organisation de cette manifestation dont le slogan est "Afin de ne jamais oublier".

 

Pour rappel, le programme d'activité s'étale du 25 février au 16 mars 2014 et comporte entre autres :

-         concours se rapportant à la bataille et aux massacres de Hélia,

-         campagne de reboisement,

-         cross,

-         exposition,

-         projection de films,

-         théâtre,

-         pose de la première pierre de la nouvelle mosquée de Hélia.

 

Enfin, la commémoration de cet important évènement historique qui a contribué à libérer la patrie du joug colonial a permis de rassembler, aujourd'hui, sur les lieux de la bataille et des massacres, les générations qui ont vécu ces moments douloureux et les générations montantes. Les premières ont passé le message aux secondes afin que de telles situations ne se reproduisent plus. Les peuples naissent égaux et doivent vivre en paix.

 

Auteur : Rachid Sebbah

 

DSC00872.JPG

Carré des martyrs à Hélia

 

DSC00669.JPG

Visite de l'exposition

 

DSC00682.JPG

Visite de l'expositon


15/03/2014
0 Poster un commentaire

النبذة التاريخية لمعركة ومجزرة قرية حلية

الجمعية الريفية "ثيدوكـلا"

 

 

الجمعية الثقافية "أســالو"

 

 

قرية حلية ـ بلدية بوسلام ـ ولاية سطيف

 

 

     النبذة التاريخية لمعركة ومجزرة قرية حلية

 

* التعريف بالموقع:

 

تقع قرية حلية في الجنوب الشرقي لبلدية بوسلام التابعة لدائرة بوعنداس الواقعة شمال ولاية سطيف, في موقع استراتيجي هام تتوسط 04 بلديات, حيث يحدها من الشمال كل من قرية أوثروش و إزعبارن, ثاقمة و ثيزقين التابعة لبلدية بوسلام. و من الجنوب قرية ثاوريرت, اشيبيون من بلدية ذراع قبيلة دائرة حمام قرقور, ومن الشرق كل من قرية عونة وقرية بني عبد الله التابعة  لبلدية ثالةافاسن دائرة ماوكلان, و من  الجهة الغربية قرية بوزكوط و واد بوسلام  و قرية بني جماتي التابعة لبلدية بني شبانة دائرة بني ورثيلان.

 

* علاقة القرية و سكانها بالثورة:

 

نظرا للموقع الاستراتيجي للقرية وتوسع حدودها الإقليمية واتسام سكانها بالجود والكرم وحب الوطن, اتخذتها الثورة كمنطقة عبور بين جبال عين الروى وبابور, خراطة, قنزات, حربيل, بني ورثيلان, بني معوش, صدوق وبوحمزة... وغيرها، وكسند لها من خلال ما أمدته هذه القرية للثورة من موارد بشرية حيث دعمت صفوف جيش التحرير الوطني بعشر (10) استشهد ستة (06) منهم, واستشهاد خمسة وأربعون (45) من سكان القرية دفعة واحدة في مجزرة اقترفها الاستعمار بالقرية, بالإضافة إلى إثنا عشرة (12) مسبلا كانوا يجمعون الأموال والمؤونة للمجاهدين, كما استقبلت القرية العديد من القياديين أمثال ( الكونونال عميروش آيت حمودة, والكومندا سي حميمي..).

 

* التعريف بالمعركة:

 

في يوم الأربعاء 14 مارس 1956 كان العقيد عميروش في قرية بني جماتي غرب قرية حلية أعطى أمرا للقائد يوسفي الحسين المدعو (مسطاش الحسين) الذي كان في مهمة في مرتفعات مزادة, و آيت تيزي بالتحرك والالتحاق به قبل طلوع الشمس يوم الخميس 15 مارس 1956, فتحرك مسطاش متأخرا (بعد طلوع الشمس ), و معه أكثر من (80) مجاهدا مارين ببوعنداس ثم قرية إغزر لجنان التي تبعد عن قرية حلية بحوالي (06) كلم أين أكتشف أمرهم من طرف حراس الثكنة العسكرية المتواجدة في أعالي قرية سمطة, وعندها أطلقت صفارات الإنذار وطلبت الإمدادات من القوات المتواجدة في المناطق المجاورة, فأدركوا المجاهدين في قرية عونة التي تبعد عن قرية حلية بحوالي (01) كلم ففروا داخل حدود قرية حلية فأطلق أحد المجاهدين النار على الطائرة التي كانت قريبة من الأرض و بعدها جاءت إمدادات الجيش الفرنسي فبدأت الطائرات بالقصف لكن دون حدوث أي أضرار فتفرق جيش التحرير في مختلف الاتجاهات خاصة وأن تضاريس هذه القرية الجبلية تساعد على ذلك, وفي حدود منتصف النهار بدأت القوات الفرنسية بإرساء جنودها على الأرض وهو ما سهل المأمورية على جنود جيش التحرير وزادهم قوة وعزيمة, فبدأت المعركة الحقيقية إلى غاية صبيحة يوم الجمعة 16 مارس 1956 فامتدت المعركة إلى القرى المجاورة  خاصة كل من قرية إزعبارن وقرية أوثروش؛ فأسفرت المعركة عن مقتل أكثر من (400) جندي فرنسي من بينهم قياديين، واستشهاد (05) مجاهدين.

 

ونتيجة هذه الهزيمة النكراء أراد الاستعمار الفرنسي الانتقام من سكان هذه القرية فجمع صبيحة يوم الجمعة 16 مارس 1956 كل سكان القرية في مكان يسمى (ثادارث أوقماط), أين بدأ بتعذيب من له علاقة بالمجاهدين خاصة نساؤهم وأمهاتهم باستعمال كل أنواع العذاب من شرب الملح و الصابون, التيار الكهربائي, ...وغيرها, ثم ساقوا كل الرجال (عددهم 64), إلى خارج القرية (مكان يسمى أرزو المولود) واهما إياهم بإجراء تحقيق معهم. 

 

وعند وصولهم إلى الموقع بدأ السفاح "روبرت لاكوست" يمارس فعلته بقتل الأبرياء على شكل مجموعات تتكون من شخصين عن طريق الضرب بالبايونيط ثم رميا بالرصاص, فجاءهم أمر بضرورة إسراع العملية فحولوا القتل من شخصين إلى أربعة أشخاص رميا بالرصاص, فأستشهد (53) شهيدا منهم (45) من أبناء القرية, ونجا من هذه المجزرة (11) شخصا أصيبوا بجروح بالغة؛ وبعد تنفيذ المجزرة لم يكتف المستدمر بذلك بل تعدى إلى قصف القرية فدمروها .

 

* علاقة معركة و مجزرة حلية بالأحداث الأخرى:

ـ في يوم المجزرة اجتمع البرلمان الفرنسي وأصدر قانون يجيز تعذيب الجزائريين, قانون 16 مارس 1956.

 

ـ وجاءت توصية خاصة بالثأر لمجزرة حلية في مؤتمر الصومام 20 أوت 1956.

 

ولازال البحث عن الحقائق الخاصة بهذه المعركة  الخالدة والمجزرة  الأليمة مستمرا.

 


07/03/2014
0 Poster un commentaire

Mars 2014 : Programme de la cérémonie de commémoration

A l'occasion de la commémoration du 58 eme anniversaire de la bataille et des massacres de Hélia, les associations Assalou et Thidoukla du village du même nom, localité relevant de la commune Bousselem, daira de Bouandas, wilaya de Sétif, ont tracé un riche programme d'activités dont voici la copie 

الجمعية الثقافية "أســالو"

الجمعية الريفية "ثيدوكـلا"

 

بلدية بوسلام -     قرية حلية

 

احتفالا و تخليدا للذكرى الثامنة و الخمسون لمعركة و مجزرة قرية حلية 15/16 مارس 1956

 وتحت شعار حتى لا ننسى، تم تسطير البرنامج الآتي:

 

نوع النشاط

التاريخ

التوقيت

المكان

مسابقة حول معركة ومجزرة حلية

من 25/02/2014م إلى 07/03/2014م

/

/

حملة التشجير

01/03/2014م

09:00

الطريق البلدي رقم 80

سباق العدو الريفي

11/03/2014م

15:00

الطريق الوطني رقم 75 بلدية بوعنداس

 افتتاح المعرض

14/03/2014م

09:00

ابتدائية قرية حلية

عرض أفلام وأشرطة تاريخية

    14:00

عرض مسرحي

    19:00

قراءة فاتحة الكتاب و الترحم على أرواح الشهداء

15/03/2014م

09:00

ثيفوغالين  قرية حلية

زيارة موقع المجزرة

09:30

أرزو المولود قرية حلية

وضع حجر الأساس لمسجد سيدي علي حلية

10:30

ثمزيرث قرية حلية

زيارة المعرض

11:00

ابتدائية قرية حلية

انطلاق الاحتفال (كلمة افتتاحية)

11:30

تقديم محاضرة حول الحدث

11:45

شهود و شهادات

12:00

تكريمات و إكراميات

12:30

عرض أفلام وأشرطة تاريخية

    14:00

عرض مسرحي

    19:00

المعرض

16/03/2014م

09:00

ابتدائية قرية حلية

عرض شهادات حية حول المعركة و المجزرة

14:00

اختتام التظاهرة

16:00

 

 


07/03/2014
0 Poster un commentaire

Ces blogs de Actualités locales pourraient vous intéresser